في بدايات رحلتي نحو التعليم عام ١٤٣٦ هـ آمنت أن بيئة التعلم يجب أن تكون ممتعة. آنذاك بدأت عدد من تطبيقات التعلم الذاتي بتطبيق منهجيات اللوعبة (Gamification) على رأس هذه التطبيقات تطبيق تعلم اللغات Duolingo الذي ألهمني وشجعني على تعلم المزيد من منهجيات وأدوات اللوعبة.
دورة في منهجيات اللوعبة
بدأت رحلتي في تعلم أدوات اللوعبة بدورة تدريبية عبر الإنترنت بعنوان لوعبة التعلم (Gamification of Learning) من تقديم Karl Kapp سألخص أبرز ما تعلمته في نقاط:
- اللوعبة ببساطة إضافة عناصر ومميزات الألعاب للأنشطة بهدف تحفيز وتشجيع الممارس لهذه الأنشطة
- اللوعبة في التعليم تبدأ برسم رحلة المتعلم بداية من المعارف (الأفكار والنظريات) وانتهاء بالمهارات (التمارين العملية والتطبيقات)
- يمكن إضافة عناصر الألعاب لرحلة المتعلم (القصة، الغموض، المنافسة، التحدي، النقاط، مستوى التقدم، الصعوبة، …)
- ركز دائما على الهدف وهو تشجيع المتعلم بتجديد أساليب التعلم وتطبيق منهجيات متنوعة في اللوعبة
تطبيق منهجيات اللوعبة في تعليم قواعد البيانات
بدأت في تطبيق منهجيات اللوعبة في مادة إدارة بيانات الأعمال (Business Data Management). وهي من المقررات الأساسية في رحلة المتخصص في نظم المعلومات الإدارية (Management Information Systems) في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. إن من أهم ما يتعلمه الطالب في هذا المقرر هو قواعد البيانات (Databases).
أبرز المنهجيات التي طبقتها:
- لعبة الكلمات المتقاطعة (رابط أحد أوراق التحدي)
- الأوسمة بحسب الإنجاز
- جمع النقاط
- قائمة الأداء والتميز Leaderboard بحسب النقاط والأوسمة
أبرز نتائج تطبيق منهجيات اللوعبة على المتعلمين
- الحماس للحضور مبكرًا
- التنافس في التسليم المبكر والمتقن للواجبات
- الاهتمام بالإجابة الصحيحة للعبة الكلمات المتقاطعة
- الاهتمام بتعويض خسارة النقاط في السابق بتحسين الأداء والاستفادة من نقاط الأوسمة
هل أنت مهتم بالحديث حول تطبيق منهجيات اللوعبة في تعليم طلابك أو مجال عملك؟ هل طبقت بعض منهجيات اللوعبة من قبل؟ يسعدني مشاركتك بالتعليق على هذه المقالة
ما شاء الله بارك الله فيك ورزقك من حيث لا تحتسب
دعواتك لي ولسليمان ان يرزقه مثل مارزقك من العلم والتعلم
كنت شاهدا على تجربة الاستاذ الحسن في تطبيق منهجية اللوعبة (Gamification) في الفصول الدراسية لمادة قواعد البيانات وأحب ان اضيف لما ذكر ان شخصيتة الديناميكية المحبة للابتكار والراغبة في التجديد هي من اضفت جو المنافسة وبثت روح الحماس في جسد المادة العلمية الجامد. ماقصدت قوله ان المعادلة في تطبيق مبدأ اللوعبة لاتكتمل الا مع الاستاذ المُيَسر (facilitator) وليس الموجه الامر (instructor).